مستشار أوردغان: بلادنا مفتوحة للجميع دون تمييز لمن يختارها ملجأ ومنفى اختياري له
نفى ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كل الشائعات التي روَّجتها وسائل إعلام مصرية وعربية، بخصوص وضع الإعلاميين والقنوات التلفزية المصرية التي تبث من تركيا، وعزم أنقرة على طرد أو تسليم عدد منهم للقاهرة.
وقال اقطاي -في سلسلة تغريدات على تويتر- نحن والعرب جزء من الجغرافيا والتاريخ والحضارة المشتركة على مر عقود إن لم تكن قرون مضت، بلادنا مفتوحة للجميع دون استثناء أو تمييز لكل من يلجأ اليها او يختارها منفى اختياري له وهي مفتوحة لغيرهم من قارات مختلفة أيضا.
وتأتي تغريدات مستشار الرئيس التركي في حزب العدالة والتنمية الحاكم على خلفية ترويج وسائل إعلامية مقربة من الإمارات، شائعات تدَّعي أن أنقرة تعتزم توقيف صحفيين ومعارضين مصريين مقيمين بالبلاد وتسليمهم للقاهرة، بعد أن طالبت عدداً من القنوات بتخفيف حدة لهجتها تجاه النظام المصري.
وأضاف "علمنا الإسلام أن نجير من يلجأ إلينا وأن نجبر كسر المظلومين وألا نضيق عليهم، لم ولن نفعل وحرمة النفس البشرية عندنا أعز وأكرم من كل شيء وهي مقدمة على كل شيء".
وتابع المسؤول التركي بالقول "تاريخ مشترك من الدفاع عن الدين والشريعة السمحاء التي علمتنا أن نحسن إلى من اساؤوا إلينا ونعفو عمن ظلمونا دون تنازل او تضحية بالمبادئ لصالح مصالح مؤقتة او عرض زائل".
وأردف "لا تلومونا إن فتحنا بلادنا أمام المضطهدين الذين فروا من بلادهم ولكن لوموا من اضطرهم إلى ذلك دون مراعاة لدين ولا إنسانية ولا جوار ولا تاريخ من العيش المشترك داخل حدود الوطن الواحد".
واستدرك مخاطبا بعض الدول العربية التي دعمت الثورات المضادة للربيع العربي "نحن لم نتدخل في شؤون بلادكم ولكن البعض رقص فرحا بمحاولة الانقلاب الفاشلة وحارب ويحارب تركيا في كل مكان تنصر فيه الشعوب والدول المحاصرة والتي تسعى فيها المليشيات فسادا".
واستطرد اقطاي بالقول "نتحرك من أجل الإنسان والإنسانية فتعالوا معنا في هذا الاتجاه وستجدون الخير والسعادة والتنمية وحب الشعوب ودعواتها لكم".