جنرال أمريكي: هذه العبرة استقيناها من الحرب في قره باغ

تشير مقاطع الفيديو التي تنتجها الدول للمركبات المدرعة التي تدمر من الجو في الحرب بين أذربيجان وأرمينيا في قره باغ، إلى تساؤلات عن ما إذا كانت الدبابات ضعيفة للغاية ومكلفة بالنسبة للحرب الحديثة والتي تنشط فيها الطائرات المسيرة.

 

ونقلت صحيفة "إرمي نيوز" في تقرير، عن الجنرال جيمس ماكونفيل رئيس أركان القوات البرية في الجيش الأمريكي، أن الصراع في قره باغ يسلط الضوء على أهمية تطوير أنظمة الدفاع الجوي لهزيمة أسراب الطائرات المسيرة.

 

وأشار إلى أن أساليب الحرب في قره باغ، دفعت الكثيرين إلى التساؤل عن ما إذا كانت الدبابات ضعيفة للغاية وبطيئة ومكلفة للحرب الحديثة، مضيفا أنه بالنسبة للقوات الأمريكية، فإن آخر مرة قتل فيها جندي أمريكي من طائرة معادية في عام 1953 خلال الحرب الكورية.

 

وأضاف: "لدينا في الوقت الراهن تفوق جوي، لكننا لا نراه بالضرورة في المستقبل، كما نرى أنه في المعارك في قره باغ، وأماكن أخرى، هناك طائرات بدون طيار قاتلة علينا التعامل معها".

 

ولفت إلى أن إحدى أولويات تحديث القوات البرية الأمريكية هي الدفاع الجوي والصاروحي، بما يشمل تركيب أنظمة الصواريخ قصيرة المدى من طراز ستينغر على العربات القتالية المدرعة من طراز سترايكر.

 

وشدد، على أن الدبابات من طراز أبرامز، ومدرعات المشاة مثل برادلي أيضا لها دور مهم في المعارك في المستقبل أيضا في حماية تحرك الجنود في ساحة المعارك المميتة.

 

وأكد على ضرورة، تصميم منظومات يمكنها التعرف على الدرونات وتدميرها.