مستقبل مبابي يغرق في زوبعة الشائعات والضغط الإعلامي

تسود حالة من الغموض مستقبل النجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي لم يفصل في قراره بخصوص الفريق الذي سيرتدي ألوانه في الفترة المقبلة مع اقتراب نهاية عقده مع فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، وهو الذي دخل مرحلة تسمح له بالتفاوض مع أي فريق يريده.


وجمع موقع راديو "آر إم سي سبورت" الفرنسي، الاثنين، مجموعة من الأخبار والشائعات التي انتشرت في الفترة الأخيرة وتخص مستقبل مبابي، ومن بينها ما هو ضغط تفرضه الأندية عبر وسائل الإعلام، وكل هذا مع اقتراب انتهاء العد التنازلي الذي وضعه ريال مدريد قبل الانسحاب نهائياً من التفاوض مع النجم الفرنسي، مع العلم أنّ آخر أجل للرد على عرضهم هو 15 يناير/كانون الثاني.


"البريمييرليغ" عوضاً عن مدريد؟

واتفقت وسائل الإعلام البريطانية أن وجهة كيليان مبابي لن تكون إلا باتجاه الدوري الإنكليزي الممتاز، وجاءت المعلومة بناءً على إلحاح نادي ليفربول المصر على ضمه ليكون أفضل بديل للنجم المصري محمد صلاح، وبما أن "الريدز" هو الفريق الذي لا يعاني من مشاكل مالية وليس مقيدا بلوائح اللعب المالي النظيف، فهذه التفاصيل تسمح له بتقديم عرض مالي أكبر من العروض التي تقدمها الفرق المنافسة على الصفقة.


هل حسم ريال مدريد صفقة مبابي؟

في خبر غير متوقع، كشفت صحيفة "فوت ميركاتو" الفرنسية، الاثنين، أن نادي ريال مدريد توصل إلى اتفاق نهائي مع كيليان مبابي بعد مفاوضات طويلة جدا، حيث اتفق الطرفان على جميع التفاصيل، ولم يعد يفصلهما سوى الإعلان على صفقة انتقاله إلى صفوف "الملكي"، في وقت تنتشر أخبار من هنا وهناك تنفي وقوع اتفاق لغاية اللحظة.


صحيفة "ماركا" تخلط الأوراق

وظهرت صحيفة "ماركا" الإسبانية في الساعات الأخيرة بخبر خلط أوراق عشاق كرة القدم، إذ نفت أن يكون نادي ريال مدريد قد وضع وقتاً محدداً لمبابي من أجل الرد على عرضه، وشدّدت على أن مجلس إدارة النادي "الملكي" لا يستعجل حسم الصفقة، بل إن الإداريين لم يتحركوا في الفترة الأخيرة ليقدموا عرضاً جديداً، وهذا ما يوحي بأن العلاقة بينهم وبين النجم الفرنسي ليست على ما يرام، بخاصة أنه صدمهم في عدة مناسبات برفض العرض أو التراجع عن اللعب في ناديهم.



باريس سان جيرمان لم يستسلم

إذا كانت الأنظار موجهة صوب ريال مدريد وليفربول، يبقى نادي باريس سان جيرمان يعمل خلف الكواليس ليضمن بقاء نجمه لسنوات أخرى، مثل ما نجح في تجسيده بتمديد عقده إلى غاية نهاية الموسم الحالي، وتغلب على "الميرينغي" الذي فرض ضغطاً شديداً على اللاعب بغية إقناعه بالانتقال إلى صفوفه، فيما ستكون الفترة المقبلة حاسمة لكشف مصير مبابي وهوية الفريق الذي سيلعب له.