ماذا يحدث لجسمك عند تناول الكركم ؟

يعتبر نبات الكركم أحد أفراد  الفصيلة الزنجبيلية، وقد عرفه الإنسان من آلاف السنين ، ويعتبر من النباتات المعمرة

وقد وجد علماء الآثار في الهند آثارا للنبات الأصفر داخل أواني فخارية يرجع تاريخها الي 2500 عاماً.

وقد عرف الكركم بأهميته للإنسان، وفي هذا السياق ذكر تقرير نشره موقع  (ايت  زيث نوت ذات )الأمريكي تقرياً تحدث عن أهمية الكركم ، وذلك التقرير أن أهمية الكركم الطبية لم تكن معروفة ، ولم يهتم بها الكثير إلا منذ الخمسة عشرة الأخيرة .

فقد نشرت أكثر من 3000 ورقة بحثية عن أهمية الكركم  الطبية والعلاجية أيضاً.

وذكرت بعض هذه الأوراق البحثية ما يحدث للجسم عند تاناول الكركم ، وماذا سيعود عليك اذا أدخلت  الكركم ن في نظامك الغذائي .

ويعتقد الباحثون أن للكركم خصائص  مضادة للالتهابات ومضادات للأكسدة، والتى تجعل منه علاجًا قويًا للعديد من الأمراض وخاصة الأمراض الالتهابية.

وقد عدد التقرير فوائد  جمّة تعود على صحتك بسبب تناول الكركم

يعالج الشعور بألم  التهاب المفاصل.

يعد التهاب وآلام مفاصل الركبة أحد أكثر اضطرابات المفاصل المرتبطة بالعمر

وهناك العديد من الأدوية التى تعالج التهاب وآلام الركبة مثل الديكلوفيناك.

ففي دراسة صغيرة في مجلة Trials ، قام الباحثون بتعيين 139 مريضًا يعانون من هشاشة العظام في الركبة.

وتم تقديم 500 ملليجرام من الكركمين (المكون المضاد للالتهابات في الكركم) ثلاث مرات يوميًا ، بينما تلقت مجموعة أخري  محل البحث أقرص ديكلوفيناك  50 ملليجرام مرتين يوميًا لمدة 28 يومًا.

في اليومين 14 و 28 ، أفاد الأشخاص الذين تلقوا الكركم بتحسن بنسبة 50 ٪ ، وهو العدد الأكبر بالمقارنة مع من تناولوا أقرص ديكلوفيناك  .

والمثير للدهشة أن الباحثين لاحظوا أيضًا أن أولئك الذين تناولوا الكركمين فقدوا ، في المتوسط 2٪ من وزن أجسامهم في أربعة أسابيع.

قد يفقدك  بعض الوزن والدهون.

أظهرت دراسة أجريت عام 2015 على الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والذين واجهوا صعوبة في إنقاصه  في نظام غذائي لمدة 30 يومًا وبرنامج تغيير نمط الحياة ، لاحظوا أن تناول 800 ملليجرام من الكركمين لمدة 30 يومًا أدى إلى انخفاض كبير في الوزن ودهون الجسم ومحيط الورك والخصر.

قد تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري.

اقترحت العديد من الدراسات أن الكركم قد يكون فعالًا في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني ومقدمات السكري ، بما في ذلك دراسة أجريت عام 2009 من برنامج أبحاث السكري في جامعة أوبورن الأمريكية.

قارن هذا البحث بين الكركمين ، وهو المركب النشط بيولوجيًا في الكركم ، مع دواء السكري الشائع الميتفورمين ، ووجد أن الكركم  كان أكثر فاعلية من الأدوية الموصوفة في خفض نسبة الجلوكوز في الدم.

بحث آخر نشر عام 2012 عن رعاية مرضى السكري أظهر أن الكركمين يحسن وظيفة خلايا بيتا المنتجة للأنسولين في البنكرياس. حيث أن مرض السكري هو نتيجة لفقدان أو خلل في هذه الخلايا المهمة.

حماية الدماغ

البحوث أظهرت أن الكركمين،  يمكن أن يمنع بعض محفزات للالتهابات، والتي تم ربطها بالأمراض العصبية مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون، والتصلب المتعدد.

و خلصت دراسة نُشرت في مجلة Advances in Nutrition في عام 2018 إلى أن "استكمال النظام الغذائي بالكركمين هو نهج مفيد  لمنع التدهور المعرفي المتسارع من خلال مواجهة العمليات الالتهابية المزمنة."

بعض الآثار الجانبية للكركم 

تشير معظم الدراسات إلى أنه على الرغم من فوائده السبق ذكرها في التقرير، إلا أن بعض الأشخاص  يعانون  من حرقة المعدة والارتجاع المعدي المريئي  واضطرابات بالمعدة والإسهال ، ووفقًا لموقع RxList.com  تشمل الآثار الجانبية المحتملة الأخرى انخفاض نسبة السكر في الدم ، وانخفاض تخثر الدم ، ونقص الحديد ، والتفاعلات السلبية مع الأدوية الموصوفة.

لذلك ينصح  التقرير ألا نبالغ في استخدام الكركم، بالرغم من فوائده العديدة.