تهريب آثار اليمن.. مجسم نسائي استثنائي يعرض على منصة مزادات عبر الانترنت
كشف الباحث اليمني في علم الآثار، عبدالله محسن، اليوم الأحد، عن قيام منصة كاتاويكي للمزادات عبر الانترنت، بعرض مجسم نسائي استثنائي ونادر جدا مع نقش مسند من آثار اليمن.
وقال في منشور له على صفحته بالفيسبوك: "يعرض بيتر رينيه على منصة كاتاويكي للمزادات عبر الإنترنت، مجموعة من التحف الأثرية من العالم القديم، من بينها مجسم نسائي استثنائي ونادر جدا من آثار اليمن" خلال الفترة من 13 ـ 18 أكتوبر الجاري.
وأضاف أن المجسم مصنوع من الفخار (تراكوتا) مع حروف مسند على كل ساق، وهو أحد تحف المجموعة الخاصة بجامع آثار بريطاني يُدعى "جي باهاموند".
وأوضح "محسن" أن المجسم "لشخصية يمنية قديمة نادرة وفريدة من نوعها تعبر عن الخصوبة، ذات ملامح وجه مرسومة بدقة، ويفصل الجسم الأمامي وجها آخر منمقا حول البطن، وتشكل لفات دهون البطن فما كبيرا. يوجد أيضا شقان على شكل دائري أعلى الساقين وواحد حول أسفل البطن".
ولفت إلى أن الدكتورة سيلين روك، أجرت في 17 أكتوبر 2016م، اختبار التألق الحراري في معامل ريز أرتس في فرنسا لتحديد عمر التحفة الأثرية، وأشارت النتائج إلى أن المادة الخام للتحفة قد تم تسخينها على الأرجح خلال الألفية الأولى قبل الميلاد، وبالتحديد الفترة (من 960 إلى 360) قبل الميلاد أي ما يقارب 2500 عام".
وتعرضت المدن الأثرية والتاريخية في اليمن للنهب والتنقيب العشوائي طوال الفترات الماضية زادت حدتها خلال سنوات الحرب حيث تعرضت الآثار اليمنية للتهريب والتدمير الممنهج والبيع في مزادات علنية حول العالم وعلى شبكة الإنترنت.