مأرب..ندوة سياسية تشيد بالمقاومة الشعبية وتدعو لوضع استراتيجية واضحة لها

أقام المركز القومي للدراسات الاستراتيجية، اليوم الثلاثاء، ندوة بعنوان "المقاومة الشعبية خيار شعب"، ناقشت عدة أوراق عمل بحضور كبير من كافة الاطياف.


وقال نائب رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية رئيس المركز عبدالحميد عامر إن الندوة تناقش في عدة محاور موضوع في غاية الأهمية يتعلق حاضر ومستقبل اليمن.


وأضاف أن المقاومة كثقافة وفعل تمثلت في المقاومة الشعبية التي كانت ولا تزال صمام امان المكتسبات جنبا إلى جنب مع الجيش الوطني.


وأكّد أن توحيد مجالس المقاومة بالمحافظات واعلام المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية يهدف إلى "توحيد الصف والكلمة والموقف هو خيارنا كيمنيين نازحين ومهجرين ومخفيين ومختطفين من قبل المليشيا الحوثية الإيرانية التي تسببت بتقويض الدولة وتدمير النظام السياسي".


وناقشت الندوة ثلاث أوراق عمل الأولى تناولت المقاومة الشعبية نماذج صنعت التاريخ يحيى الأحمدي استعرض فيها عدد من أبرز رموز حركات المقاومة والتحرر في مختلف مناطق العالم في التاريخ القديم والحديث"، معتبراً المقاومة حقاً من حقوق الشعوب لنيل كرامتها، وتحقيق حريتها"..


ودعا الأحمدي المقاومة الشعبية في اليمن إلى الوحدة والتخلي عن الخلافات من أجل تحقيق أهدافها الوطنية، وكذا الاستعداد لأي تحد، وان تمتلك القدرة على الرد على أي اعتداء"، مشدداً على ضرورة أن تكون المقاومة منظمة وذات قيادة واضحة، وأن تضع استراتيجية واضحة للنضال".


فيما تناولت الورقة الثانية المقاومة بين الحاجة الوطنية والمحاذير السياسية قدمها الدكتور عمر ردمان أكد فيها أن المقاومة هي خيار الشعب اليمني منذ الوهلة الأولى لسقوط الدولة، وتناولت الورقة الثالثة المقاومة الشعبية اليمنية عهد جديد قدم فيها المهندس أنور الحميري سردًا للمقاومة الشعبية اليمنية وانطلاقتها والحاجة الملحة إلى توحيد صفوفها في كيان جامع


واعتبر الحميري في ورقته أن إعلان المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية شكل بارقة أمل وأعاد الروح المقاومة بغض النظر عن موقف البعض أو تردد اخرين مشيرا أن وجود كيان جامع على الواقع وليس مجرد فكرة يمثل انتصار كبير للمقاومة والمشروع الوطني.


وأثريت الندوة بمداخلات اكدت على ما تمثله من رمزيه وتاريخ ونضال وتضحيات وحضور في اللحظة الفارقة مايعني إلى ضرورة الالتفاف حولها والتمسك بالمقاومة كطوق نجاه  وسيبل لاستعادة الدولة.