حصار تعز.. الحكومة: الحديث عن طرق بديلة تكريس واقع الحصار الغاشم و"مزايدة رخيصة"

جددت الحكومة اليمنية، التأكيد على تمسكها بضرورة فتح الطرق الرئيسية الرابطة بين محافظة تعز والمحافظات اليمنية الأخرى، مشيرة إلى أن الحديث عن طرق بديلة ماهو إلا مزايدة حوثية رخيصة".


وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، إن رفع حصار مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران عن محافظة تعز، يتم بفتح طريق (الحوبان _ تعز) الشريان الرئيسي للمدينة، وطريق (تعز_البرح) الذي يربطها بمحافظة الحديدة ومديرية المخا، ووقف القيود على حركة المدنيين والبضائع بين مديريات المحافظة، والطرق الرابطة بينها وباقي المحافظات.


واوضح في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)، أن "أي حديث عن استحداث طرق بديلة مزايدة سياسية رخيصة ومراوغة لذر الرماد على العيون، للتغطية على واحدة من أكبر جرائم العصر والتي يدفع ثمنها ملايين المدنيين بينهم النساء والأطفال والمرضى والعجزه، وتكريس واقع الحصار الغاشم على المحافظة الاكثر كثافة سكانية في اليمن".


وأشار الارياني إلى أن إمعان مليشيا الحوثي في حصار تعز، ورفض تنفيذ الاتفاقات وكافة العروض والمبادرات لرفع الحصار عن المحافظة، وتحويلها ورقة للابتزاز والمساومة، يعكس حقدها الدفين على أبناء هذه المحافظة التي كانت صاحبة الكلمة والموقف والطلقة الأولى في صدر الانقلاب.


وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن، ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان والنشطاء بممارسة ضغط حقيقي على مليشيا الحوثي، ووضع ملف رفع الحصار عن تعز في صدارة أي جهود للتهدئة واستعادة الهدنة، وبما يضع حداً لمعاناة أبناء المحافظة المتفاقمة منذ ثماني سنوات.