"حربا أو سلما".. الرئاسي اليمني يتعهد بإنهاء حصار تعز كأولوية قصوى

تعهد الرئيس رشاد العليمي، بإنهاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة للحصار الحوثي على تعز، المستمر منذ 3000 يوم، كأولوية قصوى "سلماً أو حربا".


وأشاد الرئيس العليمي خلال اتصال هاتفي بمحافظ محافظة تعز نبيل شمسان، بالحراك الرسمي والشعبي الكبير لتخليد الصمود الاسطوري في تعز، وضحايا الانتهاكات الجسيمة للمليشيات الحوثية الفاشية في المدينة المحاصرة للعام التاسع، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.


وذكّر العليمي بالتنازلات الكبيرة التي قدمها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة من أجل انهاء الحصار عن مدينة تعز، التي ارادتها المليشيات مسرحا للانتقام من القوى الوطنية الحية، وورقة ابتزاز، دون اكتراث لمعاناة ملايين السكان المكافحين من اجل البقاء على قيد الحياة.


وحيّا رئيس مجلس القيادة الرئاسي كافة الفعاليات والناشطين الذين أظهروا تضامنهم المعهود مع أكثر من 4 ملايين من سكان تعز المحاصرين بآلة الحرب الحوثية، في مسعاها الفاشل لإخماد مهد الثورات، وحركات المقاومة الوطنية ضد الامامة والاستبداد والتخلف على مر العصور.


واعتبر الرئيس أن أسبوع التوثيق لذاكرة مدينة تعز، الذي أطلقته السلطة المحلية (الخميس)، بالتنسيق مع كافة الفعاليات المدنية، هو تعزيز للنهج الريادي الذي عرفت به المحافظة في الانتصار للحقوق والحريات، ومبادئ العدالة الانتقالية، ومحاسبة الجناة، وانصاف الضحايا وتخليدهم في الذاكرة الوطنية إلى الأبد.


وشجع رئيس مجلس القيادة الرئاسي السلطات والمجتمعات المحلية على إطلاق مبادرات مماثلة لإنهاء حصار المدن، والقيود الحوثية التعسفية على حركة الافراد والسلع في انحاء البلاد، وخلق مسارات وقنوات فاعلة لقول الحقيقة، والتشبيك مع جماعات الضغط المؤثرة حول العالم لكشف انتهاكات المليشيات للقانون الدولي الانساني وكافة الاعراف والمواثيق ذات الصلة.