مساعٍ إماراتية لإقامة قاعدة عسكرية في جزيرة "درسه" بسقطرى

كشفت مصادر مطلعة في جزيرة سقطرى، عن مساعٍ إماراتية لإقامة قاعدة عسكرية في جزيرة "درسه" إحدى جزر أرخبيل سقطرى اليمنية الواقعة في المحيط الهندي.

 

ونقل موقع "سقطرى بوست" عن المصادر قولها إن الإمارات تسعى لإقامة قاعدة عسكرية مشتركة لها ولإسرائيل في جزيرة "درسه" الخالية من السكان.

 

وجزيرة "درسه" هي جزيرة غير مأهولة بالسكان وتبلغ مساحتها نحو 10 كيلو متر مربع وتسمى مع جزيرة مسحة المجاورة بالأخوين.

 

وأمس الاثنين، وصلت طائرة إماراتية إلى مطار سقطرى تقل خبراء أجانب لا تُعرف هوياتهم وسط استنكار من الأهالي.

 

والخميس، أعلن محافظ سقطرى رمزي محروس أن باخرة إماراتية فرغت عربات عسكرية في ميناء المحافظة الواقعة جنوب شرقي البلاد.

 

وقال محروس، في بيان نشره عبر صفحته على موقع فيسبوك، إن باخرة إماراتية فرغت في ميناء سقطرى عربات عسكرية في تحد صارخ للحكومة الشرعية والسلطات المحلية ومحاولة واضحة لعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض.

 

وتسيطر مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا على سقطرى ومينائها ومطارها، منذ يونيو/ حزيران الماضي، بعد مواجهات مع القوات الحكومية.

 

ومنذ سيطرة الانتقالي على الجزيرة في يونيو الماضي، استحدثت القوات الإماراتية عدة مواقع عسكرية في الجزيرة وأقامت قواعد عسكرية في مواقع استراتيجية في الجزيرة، حسب بيانات حكومية سابقة.

  

ومطلع سبتمبر الماضي قال موقع إنتلجينس الاستخباراتي إن وفدا من المخابرات الإسرائيلية والإماراتية وصل إلى جزيرة سقطرى.