عدن.. احتجاجات أمام مقر الانتقالي للمطالبة بالكشف عن مصير 60 مختطفاً وإطلاق سراحهم
نفذت رابطة أمهات المختطفين، الأحد، وقفة احتجاجية أمام مقر المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، في العاصمة المؤقتة عدن (جنوبي اليمن) للمطالبة بكشف مصير 60 مخطتطفا وإطلاق سراحهم.
ونددت الرابطة في بيان لها عقب الوقفة، بالتجاهل المتعمد ومماطلة الجهات المعنية في إطلاق سراح وكشف مصير 60 مخفياً قسرا، لم تشملهم جولات المشاورات الدولية ولم تتلقَّ عائلاتهم أي تطمينات بشأنهم.
وقالت إن "سبعة أعوام متتالية مرت و(60) مخفياً قسراً من أبنائنا لا نعلم عنهم شيئاً سوى إشاعات متضاربة تجعلنا في قلق دائم من مصيرهم المجهول، وتجاهل ومماطلة مستمرة من قبل الجهات المعنية، ولا حل يشملهم برغم التحركات والمشاورات الدولية لإحلال السلام".
وأضافت: "إننا ومنذ سبع سنوات بحت أصواتنا ونحن نناشد بإظهار أبنائنا والإفراج عنهم ولكن لا مجيب، تموت الأم منا إما حزناً على فلذة كبدها أو منهكة بالأمراض التي نتجت بسبب المعاناة النفسية والقلق والخوف على ولدها".
وتابعت: "إننا رابطة أمهات المختطفين من هنا من أمام المجلس الانتقالي بمحافظة عدن نندد بالتجاهل والمماطلة المستمرة لقضية أبنائنا المخفيين قسراً، ونطالب بإظهارهم فوراً والإفراج عنهم، ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات بحقهم، محملين الجهات المسؤولة عن إخفائهم المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم".
ودعت الرابطة كل المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية لمناصرة قضية المخفيين قسراً، وطرح ملف قضيتهم في أروقة المشاورات الدولية، ودعم جهود أهاليهم في إظهارهم ليتحقق السلام المنشود".