الحكومة: النظام الإيراني يقوض جهود إنهاء الحرب في اليمن

اتهم معمر الإرياني وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، النظام الإيراني، بتقويض الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لإنهاء الحرب في اليمن، وذلك عبر تصعيد تهريب الأسلحة لمليشيا الحوثي الإرهابية.

وقال الإرياني، إن "اعتراض البحرية الفرنسية سفينة إيرانية على متنها 3000 بندقية ونصف مليون طلقة و20 صاروخ موجه، كانت في طريقها لمليشيا الحوثي الارهابية، بعد أيام من ضبط شحنة من محركات الطائرات المسيرة بمنفذ شحن، في حادثة هي الخامسة خلال شهرين، يؤكد تصعيد إيران عمليات تهريب الأسلحة منذ انهيار الهدنة الأممية".

وأوضح، أن هذا التصعيد يعكس الدور الرئيسي الذي يلعبه النظام الايراني في تقويض جهود التهدئة التي يبذلها المجتمع الدولي، ووقوفها حجر عثرة أمام انهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن.

وأضاف أن هذا "يؤكد من جديد أن مليشيا الحوثي مجرد اداة ايرانية قذرة لا تملك قرار الحرب والسلام، وتدار بالريموت كنترول من طهران".

وأكد الارياني أن هذه الممارسات تعكس محاولات نظام الملالي تصدير أزماته الداخلية، وفشله على الصعيد السياسي والاقتصادي، والتغطية على الفظائع التي يرتكبها بحق الشعب الايراني، عبر تحريك أذرعه من المليشيات الطائفية لإثارة الفوضى ونشر الإرهاب، وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتهديد أمن الطاقة وممرات الملاحة الدولية.

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالقيام بدورهم القانوني في التصدي لممارسات النظام الايراني التي تمثل انتهاكا صارخا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية، وتزعزع الامن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وكانت القوات البحرية الفرنسية الأربعاء، أوقفت في 15 يناير / كانون الثاني سفينة تهريب مشتبه بها قبالة الساحل اليمني على متنها أكثر من 3000 بندقية هجومية ونصف مليون طلقة و 20 صاروخًا موجهًا مضادًا للدبابات.