الحكومة تُحمّل مليشيا الحوثي كارثة ضحايا "الحقنة المنتهية" وتدعو إلى فتح تحقيق بالحادثة
حملّت الحكومة اليمنية، مليشيا الحوثي الإرهابية، مسؤولية وفاة 18 طفلاً من مرضى سرطان الدم بصنعاء، نتيجة حقنهم بجرعة ملوثة ومنتهية الصلاحية.
وطالب وزير الإعلام معمر الارياني في تصريح لوكالة الانباء اليمنية "سبأ"، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية بفتح تحقيق عاجل في الحادثة، وملاحقة ومحاسبة المتورطين فيها، ووقف القيود والتلاعب الذي تمارسه مليشيا الحوثي بالمنح العلاجية، وعمليات تهريب الأدوية الفاسدة ومنتهية الصلاحية عبر شركات يملكها قيادات حوثية.
وقال إن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران قامت بتوزيع جرعة دواء كيميائي منتهي الصلاحية، تم تكديسها لفترات طويلة في مخازن المليشيا، وحقن الأطفال الضحايا بالجرعة الملوثة.
وأوضح أن التقارير تؤكد أن مليشيا الحوثي قامت بتوزيع جرعة من الأدوية منتهية الصلاحية، كانت قد حصلت عليها كمساعدة مجانية من منظمة الصحة العالمية وجهات مانحة أخرى، وباعت جزء منها، وخزنت كميات أخرى لفترات طويلة، قبل أن تقوم بالتلاعب بتاريخ الانتهاء، وتوزيعها على المستشفيات.
وحذّر الارياني من استمرار مليشيا الحوثي الارهابية في وضع العراقيل أمام وصول الأدوية المقدمة مجانا من المنظمات الدولية لعلاج الأمراض المستعصية بما فيها مرض السرطان، وبيعها في السوق السوداء لجني أرباح طائلة، وفتح المجال لشركات الأدوية المهربة التي يملكها قيادات حوثية، والذي أدى لمضاعفة معاناة المرضى.