منظمة حقوقية: تنسيق وتعاون بين داعش والحوثي في الهجوم على قرية بالبيضاء
كشفت منظمة "سام" للحقوق والحريات عن وجود تنسيق وتعاون بين تنظيم "داعش" وجماعة الحوثي في الانتهاكات التي طالت سكان إحدى قرى محافظة البيضاء.
وقالت المنظمة، في تقرير لها، اليوم الخميس، إن الهجوم أدى إلى انتهاكات جسيمة في حقوق الإنسان وخسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات العامة.
وأشار التقرير إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة 6 آخرين وتدمير عدة منازل في قرية "حميضة شطير"، التابعة لمديرية "ولد ربيع" في محافظة البيضاء، في عمليات قصف وقنص.
ولفت إلى تعرض أسرة "آل صلوح"، وهي أسرة تنتمي إلى قبيلة "آل شطير"، لجرائم وتنكيل وانتهاكات جسيمة ارتكبها عناصر من تنظيم "داعش" الخارج من عباءة جماعة لحوثي.
وأرجع التقرير الأسباب إلى أن هذه الأسرة رفضت أي تواجد لمثل هذه العناصر في مناطقها، الأمر الذي جعلها هدفا للهجوم.
وأوضح التقرير أن القصف استهدف منازل المواطنين ومزارعهم، وتم تفجير خمسة منازل وتسويتها بالأرض.
وأسفر الهجوم، أيضا، عن إتلاف وتدمير وإحراق ثماني مزارع تستخدمها العائلة لزراعة "القات"، حيث تعتمد على تلك المزارع في توفير لقمة العيش لأطفالها.
وأكد التقرير ارتكاب العديد من العناصر المسلحة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تمثلت في استخدام القوة غير المبررة لقتل وجرح عشرات المدنيين.
وأورد التقرير جملة من القرائن التي تثبت وجود تنسيق حوثي داعشي في تلك المناطق.