بعد شهرين من إقالته.. بن عديو يتهم الإمارات وميلشياتها باغتيال شقيقه ويكشف أنه منفي قسراً خارج اليمن

اتهم محافظ شبوة السابق، محمد صالح بن عديو، بشكل ضمني، الإمارات ومليشياتها، باغتيال شقيقه ضريبة لمواقفه الرافضة للعبث في المحافظة.


ووصف بن عديو جريمة مقتل شقيقه برصاص مسلحين بالقرب من منزله، السبت، بالاغتيال وقال بأنها "ثمن لمواقفه الرافضة للعبث والمتآمرين وأصحاب المشاريع الصغيرة".

 

وفي الوقت الذي قالت فيه وسائل إعلامية، إن شقيق المحافظ السابق بن عديو قتل على خلفية ثأر، فقد أكد أن اغتياله جاءت ضريبة "لمواقفه التي دفعها بفقده، ودفعها شقيقه بروحة البريئة الطاهرة المتسامحة".

 

وأضاف بن عديو في رسالة نعي مؤثرة: "اعلم اخي أنك أحد ضحايا قولي للعابثين والمتآمرين والطامعين وأصحاب المشاريع الصغيرة، كلمة (لا)، واعتراضنا على تمرير مخططاتهم التدميرية الكارثية الآثمة".

 

وتابع قائلا: "اعلم إنك ضحية المال المدنس، الذي دُفع من قوى الشر والإجرام لإزهاق روحك، وروح الضحيتين من قبلك في نفس القضية المفتعلة التي اخرجوها بمسمى (قضية ثأر)، وهي ليست سوى قضية دُبرت بليل لجميع الضحايا من كل الاطراف لينالوا من عزائمنا ومواقفنا ومبادئنا".

 

واختتم بن عديو منشوره بالاعتذار لشقيقه الراحل قائلا: "اعذرني أخي لم أتمكن من الحضور على قبرك أو حمل نعشك، ليس لأني خارج البلد؛ بل لأني باختصار (منفي من بلدي قسرًا)".

 

وفي 25 ديسمبر/ كانون أول 2021، تم اقالة بن عديو من منصبة كمحافظة لشبوة بعد نحو ثلاث سنوات من تعيينه، وأصدر الرئيس هادي، قرارين جمهوريين بتعيين عوض العولقي - المقرب من الإمارات - محافظ لمحافظة شبوة خلفا لبن عديو الذي عينة مستشاراً له، الذي أعلن بدوره رفض المنصب.

 

وتم إزاحة بن عديو من منصبه بضغط من السعودية التي تقود التحالف العسكري في اليمن، عقب حملة إعلامية شنتها وسائل اعلام إماراتية وصحفيون وناشطون موالون لأبو ظبي في وسائل التواصل الاجتماعي خلال العام الماضي، بعد مطالبته بإخلاء منشأة بلحاف للغاز من القوات الامارتية.