الأمم المتحدة: تصريحات الحوثيين بشأن الناقلة صافر "مخيبة للآمال"

قالت الأمم المتحدة، مساء الإثنين، إن تصريحات مليشيا الحوثي بشأن أزمة الناقلة النفطية "صافر"، "مخيبة للآمال".


جاء ذلك على لسان نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، في مؤتمر صحفي بنيويورك، حسب موقع المنظمة الدولية.


ووصف "حق" التصريحات التي أدلى بها القيادي في الجماعة عبد الملك العجري، حول تراجع المنظمة عن الإطار الذي تم التوصل إليه للصيانة العاجلة للناقلة صافر بأنها "مخيبة للآمال".


وقال إن"الأمم المتحدة أكدت مرات عديدة في مجلس الأمن ومحافل أخرى الحرص على تقديم المساعدة.. بينما يطالب الحوثيون بضمانات مسبقة بأن الأمم المتحدة ستكمل جميع أنشطة الصيانة الخفيفة المحتملة في الخطة".


وأضاف: "الأمم المتحدة اتفقت في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، مع أنصار الله على خطة لتقييم وضع الناقلة لمعرفة إذا كانت الظروف آمنة بما يكفي للقيام ببعض الصيانة الخفيفة للمساعدة في تقليل مخاطر الانسكاب النفطي".


وأردف قائلا: "تعتبر الناقلة صافر في موقع خطر للغاية، والضمانات المسبقة - قبل التحقق من الظروف على متن الناقلة - غير ممكنة".


ومنذ سنوات تعرقل مليشيا الحوثي الجهود الدولية لتقييم الناقلة رغم البيانات ذات الصلة الصادرة من مجلس الأمن الدولي.

 

والسفينة "صافر" التي صُنعت قبل 45 عاماً وتُستخدم كمنصّة تخزين عائمة، محمّلة بنحو 1,1 مليون برميل من النفط الخام قيمتها حوالى 40 مليون دولار، وهي مهجورة منذ 2015 وراسية قبالة ميناء الحديدة ولم تخضع لأي صيانة مذّاك ما أدّى الى تآكل هيكلها.