المجلس الأعلى للمقاومة يؤيد قرارات الرئيس العليمي بشأن التواجد الإماراتي

أعلن المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، تأييده المطلق لقرارات الرئيس رشاد العليمي بشأن التواجد الإماراتي في اليمن.

وقال المجلس في بيان، إنه تابع باهتمام بالغ تطورات الوضع العسكري في محافظتي حضرموت والمهرة، والمواقف السياسية الناشئة عن التصعيد الخطير في موقف الإمارات العربية المتحدة، الذي يهدد سيادة الدولة اليمنية، بتسخير المجلس الانتقالي لمواصلة الحرب في هاتين المحافظتين وتعطيل جهود الحل السلمي.

وأضاف المجلس إنه يرى في تمرد المجلس الانتقالي وداعميه، خطراً محدقاً باليمن وجيرانه، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية.

وأعرب المجلس عن تقديره العالي للمواقف المسؤولة الصادرة عن فخامة رئيس الجمهورية، الدكتور رشاد العليمي، والتأييد المطلق للقرارات والتدابير التي وردت في خطابه، خصوصاً تلك المتعلقة بإعادة توصيف الموقف الإماراتي بوصفه موقفاً معادياً ومهدداً لسيادة الدولة اليمنية، وكذلك التأييد لما جاء في قرار إعلان حالة الطوارئ وتضمنه إنهاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات، ومطالبتها بسحب قواتها من اليمن خلال أربعة وعشرين ساعة.

كما أعرب المجلس عن تقديره الأخوي لموقف المملكة العربية السعودية في المسارات العسكرية والسياسية والإنسانية، ويرحب بما ورد في بيان وزارة خارجيتها، الذي يمثل تجسيداً حقيقياً لروح المسؤولية الأخوية تجاه اليمن، ورغبة صادقة في دعمه لاستعادة الدولة، والحفاظ على الوحدة، وتحقيق الأمن والاستقرار على قاعدة الشراكة العادلة بين كافة المكونات الوطنية، بما فيهم المجلس الانتقالي.

ودعا المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، كافة القوى اليمنية، إلى الاصطفاف خلف القيادة الشرعية، واستحضار روح المسؤولية الوطنية تجاه الوطن، في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه، والإسهام القوي في الجهود التي تتطلبها معركة استعادة الدولة، والاستعداد لما قد يستجد خلال هذه المعركة.