العرادة يؤكد أن إجراءات الانتقالي الأخيرة خارجة عن الإجماع الوطني

أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، الاثنين، أن الإجراءات الأخيرة للانتقالي "خارج الإجماع الوطني تتيح فرصة لمليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، باستغلال الأوضاع لتعزيز نفوذها، وتقويض الجهود الوطنية والأممية المبذولة في كل المسارات"

جاء ذلك مناقشته عبر تقنية الاتصال المرئي، مستجدات الأوضاع في الساحة الوطنية، مع سفيري المملكة المتحدة لدى اليمن، عبدة شريف، وجمهورية فرنسا، كاترين قرم كمون، حسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).

وأشار العرادة إلى أن الوضع الحالي يتطلب مضاعفة الجهود الدولية لدعم القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة بما يسهم في حماية السلم الاجتماعي، ومنع أي خطوات قد تهدد وحدة الجبهة الداخلية، أو تعرقل جهود استعادة الدولة ومؤسساتها.

ونوه عضو مجلس القيادة الرئاسي، إلى أن خطر مليشيات الحوثي الإرهابية لم يعد مقتصراً على اليمن، وإنما أصبح يشكل تهديداً مباشراً للمصالح الاقتصادية والتجارية العالمية، في سياق مشروع يخدم أجندات النظام الإيراني، ويعمّق حالة عدم الاستقرار في المنطقة..داعياً المجتمع الدولي إلى موقف أكثر حزماً وفاعلية، والوقوف إلى جانب الشعب اليمني لاستعادة دولته. 

وجدد العرادة، التأكيد على أن أي مسار سياسي داخلي أو خارجي يجب أن يلتزم التزاماً كاملاً بالمرجعيات الثلاث الأساسية المتوافق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً، والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216، باعتبارها الأساس الذي يضمن الوصول إلى حل عادل ومستدام، ويحفظ لليمن مكانته واستقراره.