الإصلاح: الكشف عن قحطان وبقية المخفيين ركيزة أساسية لبناء الثقة في أي عملية سلام باليمن
أكد المتحدث باسم التجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، أن الكشف عن مصير المخفيين قسرا وفي مقدمتهم "محمد قحطان" - عضو الهيئة العليا للإصلاح- هو الركيزة الأساسية لبناء الثقة في أي عملية سلام.
وقال العديني في اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري ـ يصادف 30 أغسطس من كل عام ـ يحضر القائد السياسي وعضو الهيئة العليا للإصلاح الاستاذ محمد محمد قحطان كشاهد على الطبيعة اللا انسانية والسلوك الاجرامي الذي تمارسه مليشيات الحوثي والتي تستمر في إخفاءه منذ 10 سنوات، رغم كل الجهود الوساطات الاممية والمحلية وجولات التفاوض الا أنها ترفض حتى السماح باتصال هاتفي أو زيارة.
وأضاف في تدوينة على منصة إكس "مثل قحطان المئات من شباب اليمن ومفكريها ونشطائها يقبعون في سجون الحوثية السرية والمظلمة ومؤخرا أضافت الجماعة اختطاف العشرات من المواطنين والمواطنات، حيث يبرز الاختفاء القسري الذي تمارسه الجماعة كظاهرة شنيعة تعكس منظور الحوثية للإنسان اليمني".
وأوضح العديني أن المليشيا وفي صراعها مع الشعب، يتم إخفاء الأفراد قسرياً، حيث يُختطفون من منازلهم، من الطرقات، ويُحرمون من أبسط حقوقهم الإنسانية هم وعائلاتهم من الأسر اليمنية في مختلف المحافظات، وهو أمر يضفي مزيداً من التعقيد على الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن.
وأشار إلى أن هذه الانتهاكات تشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وقيم الاسلام والقوانين والأعراف.
وجدد العديني الدعوة لكل المهتمين والمجتمع الدولي ونشطاء الحقوق والمجتمع المدني والأمم المتحدة للتحرك بفاعلية وجدية لإنهاء هذه المأساة، والضغط على الحوثيين للكشف عن مصير المختفين والإفراج عنهم، وفي مقدمتهم محمد قحطان.
وتخفي مليشيا الحوثي الإرهابي القيادي في حزب الإصلاح منذ العام 2015م وترفض الإفصاح عن مصيره أو السماح لأسرته بالاطمئنان عنه؟