نائب مجلس المقاومة: تحالف الازدهار وراءه أطماع وأهداف استعمارية وخطط استراتيجية أوجد الحوثي المبرر لها

قال نائب رئيس مجلس المقاومة الشعبية في اليمن، البرلماني محمد ورق، إن استمرار التواجد الأمريكي البريطاني وتزعمه لتحالف الازدهار حسب ما يسمونه وبالمقابل استمرار التهويل الإعلامي بالمخاطر الحوثية يدل دلالة واضحة على الاستمرار في التواجد والمكوث.

وأضاف على حسابه في منصة "فيسبوك"، أن ذلك يؤكد أن الأهداف والأجندة والمخططات التي جاء من أجلها تحالف الازدهار متعددة الأوجه والموجهات؛ إلا أن الهدف الأبرز في الموضوع هو أطماع استعمارية وخطط استراتيجية طالما تحينت الفرص لتنفيذها وأن الأمر يقتضي تواجدها المباشر بالقرب من مصالحها ومطامعها أوجد لها الحوثي المبرر الذي طالما حاولت إيجاده لكنها تراه لايلبي مطلبها ولن يقف الأمر عند هذا الحد فحسب.

وأشار النائب ورق إلى "أن هناك دول الشرق اليوم تتوجس خيفة من التواجد الأمريكي البريطاني الأوربي وأعني بذلك روسيا والصين بوجه خاص والمشاريع العملاقة التي وقعت عليها في القمة الخليجية والسعودية في الرياض والذي أعتبره الغرب هو الخروج عن المألوف لم يكن يتوقعه أحد منهم أن تشب القيادة السعودية عن الطوق وتشكل تحالفاً جديداً ومشاريع عملاقة منها ميناء جيزان والمنطقة الصناعية، وغيرها لذلك ولغيره من الأهداف حط تحالف الإزدهار الرحال كي لاتترك لأحد مجال".

وتساءل الشيخ ورق "ماذا عن الصين وروسيا هل ستظلان ترقبان الوضع عن بعد لا أظن أنها ستنتظر طويلاً وهذا ماسيشكل إشكالية أكبر تجعلنا نذهب إلى سيناريوهات لايمكن تحديد نتائجها ولن تكون اليمن أوكرانيا الشرق كخطوة انتقامية ضد أمريكا وحلفها لأن الأمر إن حصل فلن يستطيع أحد احتواءه أو التكهن بنتائجه الكارثية على العالم بأسره". حسب قوله.

وأواخر العام الماضي أعلنت الولايات المتحدة تشكيل تحالف عسكري في البحر الأحمر قالت إنه للتصدي لهجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر.