الهلال الأحمر الليبي: انتشال الجثث مستمر في درنة وأغلبها من البحر
قال مسؤول في الهلال الأحمر الليبي، الخميس، إن عمليات انتشال الجثث في مدينة درنة (شرق) ما زال متواصلا ومعظمها من البحر.
وفي تصريح للأناضول، قال رئيس جمعية الهلال الأحمر الليبي عبد السلام الحاج، إن "الفرق المحلية والدولية مستمرة في عمليات الإنقاذ وانتشال الجثث من تحت الركام (في مدينة درنة- شرق)، ولكن أغلب عمليات انتشال الجثث تتم في البحر (المتوسط) والبرك المائية".
الحاج أوضح أن "عمليات الانتشال من البحر والبرك المائية تواجه تحديات كثيرة، من بينها وجود العديد من المخلّفات التي جرفتها السيول والفيضانات ومنها سيارات مدنية عالقة وسط البحر؛ لذلك يصعب تحديد موعد لانتهاء عمليات البحث والانتشال".
وفضّل الحاج عدم التطرق إلى عدد الضحايا ولا الجثث التي جرى انتشالها، قائلا إن الأمر منوط بغرفة الطوارئ.
وفي 10 سبتمبر/ أيلول الجاري، اجتاح الإعصار المتوسطي "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن درنة وبنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، غير أن درنة هي الأكثر تضررا.
وثمة تضارب بشأن حصيلة الخسائر البشرية جراء الإعصار، إذ أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، عبر تقرير في 16 سبتمبر، بمصرع 11 ألفا و470 شخصا وفقدان نحو 10 آلاف و100 آخرين.