كوريا الشمالية تجري اختبارات لنظام أسلحة استراتيجية تحت الماء

قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، اليوم السبت، إنّ كوريا الشمالية أجرت اختباراً لنظام أسلحة استراتيجية تحت الماء في الفترة من الرابع إلى السابع من إبريل/ نيسان.

 

وقالت الوكالة "الاختبار أثبت تماماً اعتمادية نظام الأسلحة الاستراتيجية تحت الماء وقدرته الهجومية الفتاكة".

 

ويأتي ذلك بعد تصريحات لرئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، أعطى فيها أوامر بإنتاج المزيد من المواد النووية التي يمكن استخدامها في صنع الأسلحة، بهدف تعزيز ترسانة البلاد "أضعافاً مضاعفة" وإنتاج أسلحة قوية، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الكورية الشمالية في 28 مارس/ آذار الماضي.

 

وكان موقع بحثي أميركي قال، الأسبوع الماضي، إنّ صوراً التقطتها الأقمار الصناعية أظهرت مستوى عالياً من النشاط في الموقع النووي الرئيسي بكوريا الشمالية، بعد أن أمر زعيم البلاد بزيادة إنتاج وقود القنابل لتوسيع ترسانة البلاد النووية.

 

وقال موقع "38 نورث" الإلكتروني، المعني بمراقبة كوريا الشمالية ويتخذ من واشنطن مقراً، في تقرير، إنّ النشاط الذي رصده وفقاً لصور التقطت يومي 3 و7 مارس/ آذار يمكن أن يشير إلى أنّ مفاعلاً تجريبياً يعمل بالماء الخفيف في موقع يونغبيون يقترب من الاكتمال والانتقال إلى حالة التشغيل.

 

وذكر التقرير أنّ الصور أظهرت أنّ مفاعلاً بقوة خمسة ميغاواط في يونغبيون استمر في العمل، وأنّ أعمال التشييد قد بدأت في مبنى دعم حول المفاعل التجريبي. كذلك رُصد تصريف مياه من نظام تبريد ذلك المفاعل. وبدأت أعمال تشييد جديدة حول محطة يونغبيون لتخصيب اليورانيوم، على الأرجح لتوسيع قدراتها.

 

وأضاف التقرير "يبدو أن هذه التطورات تعكس أحدث توجيه من (زعيم كوريا الشمالية) كيم جونغ أون بزيادة إنتاج البلاد من المواد الانشطارية لتوسيع ترسانتها من الأسلحة النووية".

 

وكانت بيونغ يانغ كشفت، في 28 مارس/ آذار الماضي، عن رؤوس حربية نووية جديدة أصغر حجماً، وتعهّدت بإنتاج المزيد من المواد النووية الصالحة لصنع الأسلحة لتوسيع ترسانتها، بينما نددت بتكثيف التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

 

وتحذر كوريا الجنوبية والولايات المتحدة منذ أوائل عام 2022 من أنّ كوريا الشمالية قد تستأنف التجارب النووية في أي وقت.

 


(وكالات)