مقديشو..قتلى وجرحى في تفجير انتحاري مزدوج تبنته " حركة الشباب"
قتل 11 صوماليا على الأقل، الأربعاء، وأصيب عدد آخر في تفجير انتحاري مزدوج وقع بمدينة محاس بإقليم هيران، تبنته حركة "الشباب".
وقال عمدة محاس، مومن محمد، لإذاعة مقديشو الحكومية، إن القوات الحكومية أحبطت هجومين انتحاريين على المدينة بإقليم هيران وسط البلاد.
وأضاف العمدة أن التفجيرين الانتحاريين كانا عبارة عن سيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان.
وأوضح أن التفجير الأول وقع قرب المنزل الذي كان يقيم فيه، بينما وقع الثاني على بعد أمتار من منزل يقيم فيه النائب في البرلمان محمد أبو بكر جعفر، والذي لم يكن موجودا لحظة وقوع التفجير.
ولفت محمد إلى أن التفجيرين تسببا في خسائر بشرية معظمهم مدنيون، دون الكشف عن عددهم.
من جهته، أكد مصدر أمني للأناضول مفضلا عدم ذكر اسمه، أن التفجيرين أسفرا عن مقتل 11 شخصا حسب الحصيلة الأولية، فيما يتوقع ارتفاع العدد بسبب شدة التفجيرين.
وفي وقت لاحق، أعلنت حركة "الشباب" مسؤوليتها عن التفجيرين، عبر موقع "صومالي ميمو" المحسوب عليها، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وتعد محاس إحدى الجبهات القتالية وسط البلاد، حيث شهدت معارك شرسة بين الجيش الصومالي بدعم من العشائر من جهة ومسلحي "الشباب" من جهة.
ويخوض الصومال منذ سنوات حربا ضد الحركة التي أُسست مطلع 2004 وتتبع فكريا لتنظيم "القاعدة" وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة مئات الأشخاص