مقتل ثمانية بينهم مسؤولين حكوميين في تفجير انتحاري وسط الصومال

أعلنت السلطات الصومالية، الإثنين، مقتل 8 أشخاص على الأقل بينهم مسؤولين حكوميين في تفجير انتحاري بسيارتين مفخختين وسط البلاد.

وقال مصدر أمني: " فجر انتحاريان يقودان سيارتين مفخختين نفسيهما، اليوم الإثنين، عند مدخل مركز "لمغلاي" الذي يضم مجمعاً حكومياً في مدينة بلدوين بإقليم هيران وسط الصومال".

وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه كونه غير مخول للتصريح للإعلام: " تسبب التفجيران في مقتل 8 أشخاص على الأقل بينهم وزير الصحة بولاية هيرشبيلى زكريا هوري ونائب محافظ إقليم هيران للشؤون المالية أبوبكر مادي إضافة لقائد قوات دراويش في ولاية هيرشبيلى أحمد درر حسب حصيلة أولية".

ومساء الأحد، أعلنت السلطات الصومالية مقتل القيادي البارز بحركة "الشباب" عبد الله نذير في عملية أمنية جنوبي البلاد.

وقالت وزارة الإعلام في بيان، تلقت الأناضول نسخة منه إن "القيادي البارز في تنظيم حركة الشباب عبد الله نذير قتل في عملية أمنية نفذتها القوات الحكومية في بلدة حرمكا بإقليم جوبا الوسطى جنوبي البلاد".

وأشار البيان إلى أن نذير كان أحد المطلوبين أمنيا لدى الحكومة الصومالية، ويعد من الشخصيات البارزة المرشحة لخلافة زعيم الحركة الحالي أحمد ديرية ابوعبيدة.

والجمعة، أعلنت وزارة الأمن الصومالية، مقتل 12 مدنيا في هجوم لحركة "الشباب" استهدف شركة متخصصة في بناء الآبار بإقليم جدو وسط البلاد.

وقال وزير الأمن محمد أحمد، في مؤتمر صحفي، إن "مقاتلي حركة الشباب نفذوا هجوما إرهابيا على شركة محلية كانت تعمل على حفر بئر في بلدة جوريلي بإقليم جدو".

وأضاف أن الهجوم "أسفر عن مقتل 12 مدنيا، بينهم سيدتان، إلى جانب حرق معدات الشركة".

وتأتي التطورات الأخيرة، في وقت تشهد مناطق في البلاد عمليات أمنية يجريها الجيش الصومالي ضد مقاتلي "الشباب" بهدف تحرير المناطق الخاضعة لسيطرة الأخيرة.

ومنذ سنوات، يخوض الصومال حربا ضد "الشباب" التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم "القاعدة"، وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.