
الحكومة اليمنية تستعيد 16 تمثالاً أثرياً جرى تهريبها إلى فرنسا
استعادت الحكومة اليمنية، 16 تمثالاً ولوحاً جنائزياً أثرياً بينها تمثال ملك قتبان (شهر هلال) من الحكومة الفرنسية.
وقال الخبير اليمني المهتم بالآثار، عبدالله محسن، اليوم السبت، في منشور على صفحته بالفيس بوك، إن اليمن استعاد تمثال ملك قتبان (شهر هلال) و15 تمثالاً ولوحاً جنائزياً من فرنسا.
ونقل محسن عن مندوب اليمن لدى اليونسكو محمد جميح، القول إن الآثار أعيدت إلى ملكية الحكومة اليمنية ووضعت في مكان آمن في باريس، بحسب طلب الحكومة، إلى حين استقرار اليمن أو مطالبتها بنقلها إلى الداخل.
وترجع القضية إلى مطلع العام 2020م، حين ضبطت أجهزة أمنية في ضواحي باريس تمثال ملك قتبان (شهر هلال) و15 تمثالاً ولوحاً جنائزياً من آثار اليمن، في أحد المستودعات. والتي بدورها تواصلت مع الجانب اليمني، وخضعت بعدها القضية لإجراءات قانونية انتهت بتقرير يقر بحق اليمن في استعادتها.
وأشار محسن إلى أنه تم التحقق من أصالة القطع من قبل خبراء دوليين، والتي تعود إلى ممالك يمنية قديمة، أبرزها معين وقتبان، وتشمل تماثيل حجرية (جيرية ورملية) ولوحات جنائزية يعود تاريخها إلى ما بين القرن الرابع قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي.
ونوه إلى أن المجموعة المضبوطة تعود إلى مجموعة الفرنسي من أصول إيطالية فرانسوا أنتونوفيتش، وتضم أكثر من 100 قطعة أثرية يمنية، بعضها كان مودعا في متحف إسباني، قبل أن تنقل بشكل غير قانوني إلى فرنسا.