الأمم المتحدة: مدنيو غزة يتضورون جوعا ويقتلون ونُمنع من مساعدتهم

دق وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، الخميس، ناقوس الخطر قائلاً إن "المدنيون بقطاع غزة يتضورون جوعا ويُقتلون ونحن ممنوعون من مساعدتهم".


وأضاف غريفيث، وهو أيضا منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، في بيان عبر منصة "إكس"، أن "إغلاق المعابر الحدودية حال دون إمداد غزة بالوقود، ولم يُسمح لأحد بالدخول أو الخروج من القطاع منذ 3 أيام".


وجاء تحذير المسؤول الأممي الصارخ بشأن الظروف المروعة في قطاع غزة، على خلفية الحصار الإسرائيلي الذي ترك المدنيين يتأرجحون على حافة المجاعة والموت.


وأشار إلى إيقاف حركة عبور شاحنات المساعدات والمولدات والمياه والكهرباء والأشخاص والمنتجات إلى القطاع.


وأردف غريفيث أن "المدنيين يقتلون ويتضورون جوعا في غزة، ونحن ممنوعون من مساعدتهم".


وأوضح أن "إغلاق المعابر يعني ببساطة انقطاع المساعدات".


كما سلط الضوء على "المأزق الإنساني الذي أصاب جهود الإغاثة بغزة بالشلل".


والثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي "السيطرة العملياتية" على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي يربط قطاع غزة بمصر.


وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عشرات آلاف القتلى والجرحى من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.


وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.


الاناضول